نتائج البحث: التراجيديا السورية
تحولنا من دراما سورية تُخاطب مجتمعًا إنسانيًا عربيًا في القرن الفائت، صراعاتها ترتكز وتنتصر لقيم العدالة والحريَّة، ولا تنسى فلسطين، إلى دراما تُخاطبنا على أنَّنا (مجتمعات من الحشرات)، دراما تفترض، أو هي تُقيم حربًا لِقَمْعِنا، فتنشر أمراض الكراهية والشذوذ والانحراف.
لا تراجيديا تشبه هذه التراجيديا التي تقيمها إسرائيل اليوم ولأشقائنا في غزَّة، لا في تراجيديات الإغريق ولا في تراجيديات شكسبير أو إبسن أو لوركا أو... ما هذه الـ"إسرائيل" التي تؤمن بقوتها الذاتية بالقتل، ولا قوَّة بالعالم قادرة أن تقف بوجهها!
أتي فوز نوري الجرّاح مؤخرًا بجائزة ماكس جاكوب Max Jacob في فرنسا كأنه تكريم له على أصواته المتفرّدة والمتميّزة في الخريطة الشعرية العالمية والإنسانية. عن جائزة ماكس جاكوب وعن نوري الجرّاح الإنسان والشاعر كان لنا معه هذا الحوار.
حياة حسين نازك، الذي رحل عن هذه الدنيا أخيرًا، لا تنفصل عن الموسيقى التي شغلته، وكانت تعبيره الحرّ عن تفاصيل التراجيديا الفادحة التي حلت بوطنه وأهله. وانحاز إلى إبداع موسيقى تمزج التراث بالحداثة وفنون الموسيقى العالمية.
خيّم الحزن على الوسط الفني السوري، الثلاثاء الماضي، برحيل المخرج هشام شربتجي، أحد أبرز صناع الدراما، وأكثرهم تأثيرًا من خلال ما قدمه من أعمال تلفزيونية رسمت الابتسامة على وجوه المشاهدين السوريين والعرب، وشكلت جزءاً من وعيهم وذاكرتهم على مدى سنوات.
محمود الصباغ كاتب ومترجم في الشأن الإسرائيلي وعلم الآثار وتاريخ فلسطين القديم، ولد في مخيم اليرموك عام 1962 ونشأ فيه. من كتبه المترجمة في الشأن الإسرائيلي، "فلسطين في الفضاء الصهيوني". يتحدث في هذا الحوار عن مخيم اليرموك، واللجوء، وشؤون أخرى.
"خيط البندول" للروائية السورية نجاة عبد الصمد (بيروت: دار نوفل، 2023) عمل روائي قلما نعثر بين الروايات السورية الجديدة على ما يقاربه أو يدانيه أو يشبهه. إنها رواية متفردة إلى حد بعيد؛ رواية عن الحياة ببهائها الآسر، وبأوجاعها المرة.
كان التاريخ سيرة ذاتية للأقليات الحاكمة، ولربما ستكون الألفية الجديدة تاريخًا للجماهير والشعوب.. نعم سننتظر حتى يُكتب التاريخ القادم، لكن ليس لنا إلّا أن نقول مع الشاعر: إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فلا بدّ...
أُقيم معرض (الكتاب السوري) ما بين 26 أكتوبر/ تشرين الأوَّل و6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، واقتصر على المشاركة المحلية لدور النشر السورية، وقدَّم حوالي 5000 عنوان جديد في القضايا الثقافية والسياسية والاقتصادية والفكرية والأدبية.
يتضمن الكتاب الذي أصدرته الباحثتان دنيا الدهان وكورين روندو تحت عنوان "فنانون سوريون في المنفى، أعمال وحكايات"، بالإضافة إلى مجموعة الأعمال الفنية في معرض بعنوان (أين منزل صديقي؟، باريس، 2019)، مجموعة من نصوص الشهادات مع فنانين/نات سوريين/ات في المنفى.